بلدية الشريعة هي إحدى بلديات ولاية تبسة. تقع جنوب مدينة تبسةوتبعدها بحوالي 45 كلم. وتعتبر من أكبر دوائر الولاية من حيث الكثافة السكانية حيثتصل لحوالي 90.000 نسمة. تمتاز دائرة الشريعة بأرضها المسطحة وجوها المعتدل كماأنها منطقة زراعية تهتم بتربية المواشي و زراعة الحبوب. بلدية الشريعة مصنفة من ضمنمناطق الجنوب في الولاية على غرار بلديات أخرى كبئر العاتر، وهي تتميز على العمومبشتاءها البارد خاصة أنها ترتفع على مساحة تصل إلى 850 متر، بالإضافة إلى قربها منفج القعقاع والذي يتميز دونا عن ولاية تبسة بأكملها بإرتفاعه الذي يصل إلى 1662متر، مما يؤدي إلى برودة الشتاء وحرارة الصيف.
الموقـع
تقع بلدية الشريعة بالجنوب الغربي لولايةتبسة و تتربع على مساحة إجمالية قدرها 317.89 كيلومتر مربع و يحدها :
• منالشمال: بلدية بئر مقدم.
• من الجنوب: بلدية ثليجان.
• من الشرق: بلديةالعقلة المالحة.
• من الغرب: بلدية المزرعة.
الجانب الإداري: و تحتويالبلدية بالإضافة إلى التجمع الحضري على تجمعات ريفية رئيسية و هم:
• أولادالبهلول: جنوب غرب المدينة
• مشنتل: شمال المدينة
• أولاد ذياب: جنوبالمدينة
• بئر الطويل: شمال شرق المدينة
التضاريس
بلدية الشريعة تعتبر أحد بلديات الهضابالعليا أرضيتها شبه معتدلة ذات ارتفاع يقدر بحوالي 1050 م فوق مستوى سطح البحرمناخها قاري و تتميز بعدم الاعتدال في نسبة التهاطلات و كذا درجاتالحرارة.
السكان
يبلغ عددسكان بلدية الشريعة حسب الإحصائيات العامة للسكن و السكان لسنة 2003 بحوالي 74129نسمة من بينها 32952 تقطن بالمدينة و نسبة نمو تقدر بـ 3.71 % . ان عدد السكان وحسب الدراسات التقنية سوف يكون 96827 نسمة في حدود سنة 2005.
السكن
تنقسم التجمعات السكنية لبلدية الشريعة إليقسمين هما: السكن الريفي استفادة البلدية من مختلف البرامج الخاصة بالسكن الريفيبحصة 460 سكن و هو رقم لا يفي بحاجة السكان بالمناطق الريفية و الذي يبلغ عددسكانها ما يقارب 10.000 ساكن السكن الحضري يتكون المستودع السكني لبلدية الشريعة من 2054 سكن اجتماعي حضري و 157 سكن تطوري و 70 سكن تساهمي بالإضافة إلى البناءاتالذاتية التي تقدر بـ 6054 سكن .
المصادرالطبيعية
و من بين القطاعات المساعدة على بقاء البيئة نظيفة وهواء نقي و صحة للمواطن نجد قطاع الغابات الذي يساهم كثيرا في الحد من انتشارالنفايات و التلوث الجوي و ذلك بما يقوم به من محافظة على الثروة الغابية والحيوانية و متابعة المتسببين في تـلف الأشجار و دورها في مكافحة التصحر و حمايةالنباتات و الحيوانات و المحميات الطبيعية. و تقدر المساحة الإجمالية الخاصة بقطاعالغابات لمدينة الشريعة بـ 393.023 هكتار، و تضم ستة(06) بلديات و دائرتين و هذهالمساحة تشمل كل الأراضي الغابية و الفلاحية و الرعوية ...إلخ.
أما بالنسبةلقطاع الغابات تشمل 650.000 هكتار فيها:
• 500.000 هكتار حلفاء
• 160.000 هكتار أشجار غابية
و من بينها نجد:
• 99 % أشجار من الصنوبر الحلبي
• 01 % أشجار من الصرو
أما بالنسبة لـ: الرعي: لحقت به أضرار كبيرة نظرا لتقلصالغطاء النباتي و للمحافظة على ذلك لا بد أن يكون هناك رعي منظم ( المواشي)
الحرائق: من أهم الأسباب التي تنتج للحرائق فالسبب هو المواطن و تكوننسبة الحرائق في هذه المنطقة 01 % و هي نسبة ضئيلة ( لا توجد حرائق لمدة 05 سنواتالأخيرة الوسائل: توفير فرقتين متنقلتين(02) و اثنان (02) أبراج مراقبة و سيارةمجهزة بصهريج للتدخل الأول (الماء)
الأمراض: توجد هناك أنواع من الأمراض التيتتمثل في نوع ( دودة الجرار) للصنوبر الحلبي. و مع ذلك قد تطورت الوسائل الخاصةمنها للتدفئة مما أدى إلى عدم قطع الأشجار.
أنواع النباتات المحلية الموجودة
توجد هناك عدةأنواع موجودة بكثرة في هذه المنطقة و من بينها( الإكليل، الشيح، الدقوفت، الحلفاء ،الحرمل ...) أما بالنسبة للمحميات فلا توجد هناك محميات.
انواع الحيوانات
توجد هناك عدة أنواع التي تعيشبكثرة مثل ( الخنازير، الضبع، الأرانب البرية، الحجل...) و السبب في وجودها هوتساقط الأمطار و تقلبات الجو و الطقس البارد مما يتسبب في ظهور هذه الحيوانات و عندحلول موسم الجفاف تقل و تنعدم هذه الأخيرة . و تعد الشريعة منطقة رعوية حيث يتمتربية لأغنام بأعداد كبيرة وكذا الأبقار الحلوبة واللاحمة والماعز وكذا تربيةالدواجن الخاصة بإنتاج اللحم.
• عدد الماعز بالتقريب : 10 ألف رأس
• عددالأغنام بالتقريب : 100 ألف رأس
• عدد الأبقار بالتقريب : 1200 رأس
• عددالدواجن بالتقريب : هناك 20 مدجنة بسعة من 2500 إلى 40000 دجاجة
الاستعدادات الطبيعية للمنطقة
حالةالمناخ السائد في المنطقة وتأثيره على المجال الفلاحي : إن المناخ السائد بدائرةالشريعة متقلب حيث يكون باردا جدا شتاءا يسوده الجليد خاصة في بداية النهار ونهايتهوحارا صيفا . وله أثارا جانبية على المحاصيل الزراعية خاصة الأشجار المثمرة حيثتؤثر البرودة والجليد خلال فترة الأزهار وتكوين الثمار كما يعيق عملية تقليم وغرسالأشجار إبتداء من جانفي إلى مارس وعند إرتفاع درجة الحرارة صيفا غير مرغوب فيها فيظهور بعض الأمراض وكذا التغيرات الفيزيولوجية للنبات.
إن طبيعة التربة في دائرةالشريعة : تختلف من منطقة إلى أخرى حيث نجد مناطق تربتها خفيفة ومناطق أخرى تربتهاثقيلة . كما تلاحظ نسبة مرتفعة في بلدية ثليجان ( الكاليكير(Calicaire )أما بلديةالشريعة فبالتقريب نسبة (Langile) و( Limon) مرتفعة . حالة المياه الموجهة للفلاحة : في القديم كانت الآبار الإرتوائية قليلة الإنتشار بدائرة الشريعة وبعد إستفادةالفلاحين من دعم الصندوق الوطني للضبط والتنمية الفلاحية "F.N.R.D.A” تم إنجاز عددكبير من الآبار حوالي 200 بئر وبذلك أصبحت المياه الموجهة للفلاحة متوفرة تقدر نسبةالأراضي المستغلة في الفلاحة بحوالي 57% أهم المحاصيل الزراعية المخصصة للحبوبوأدرجن على النحو التالي :
• الحبوب : المساحة تبلغ حوالي 900 هكتار منها 65% مستغلة
• الأعلاف: المساحة المخصصة للأعلاف حوالي 40000 هكتار منها 70% مستغلة
• الخضروات : حيث يتم إنتاج سنويا حوالي 36000 قنطار بطاطا و 500 قنطار طماطم
الموقـع
تقع بلدية الشريعة بالجنوب الغربي لولايةتبسة و تتربع على مساحة إجمالية قدرها 317.89 كيلومتر مربع و يحدها :
• منالشمال: بلدية بئر مقدم.
• من الجنوب: بلدية ثليجان.
• من الشرق: بلديةالعقلة المالحة.
• من الغرب: بلدية المزرعة.
الجانب الإداري: و تحتويالبلدية بالإضافة إلى التجمع الحضري على تجمعات ريفية رئيسية و هم:
• أولادالبهلول: جنوب غرب المدينة
• مشنتل: شمال المدينة
• أولاد ذياب: جنوبالمدينة
• بئر الطويل: شمال شرق المدينة
التضاريس
بلدية الشريعة تعتبر أحد بلديات الهضابالعليا أرضيتها شبه معتدلة ذات ارتفاع يقدر بحوالي 1050 م فوق مستوى سطح البحرمناخها قاري و تتميز بعدم الاعتدال في نسبة التهاطلات و كذا درجاتالحرارة.
السكان
يبلغ عددسكان بلدية الشريعة حسب الإحصائيات العامة للسكن و السكان لسنة 2003 بحوالي 74129نسمة من بينها 32952 تقطن بالمدينة و نسبة نمو تقدر بـ 3.71 % . ان عدد السكان وحسب الدراسات التقنية سوف يكون 96827 نسمة في حدود سنة 2005.
السكن
تنقسم التجمعات السكنية لبلدية الشريعة إليقسمين هما: السكن الريفي استفادة البلدية من مختلف البرامج الخاصة بالسكن الريفيبحصة 460 سكن و هو رقم لا يفي بحاجة السكان بالمناطق الريفية و الذي يبلغ عددسكانها ما يقارب 10.000 ساكن السكن الحضري يتكون المستودع السكني لبلدية الشريعة من 2054 سكن اجتماعي حضري و 157 سكن تطوري و 70 سكن تساهمي بالإضافة إلى البناءاتالذاتية التي تقدر بـ 6054 سكن .
المصادرالطبيعية
و من بين القطاعات المساعدة على بقاء البيئة نظيفة وهواء نقي و صحة للمواطن نجد قطاع الغابات الذي يساهم كثيرا في الحد من انتشارالنفايات و التلوث الجوي و ذلك بما يقوم به من محافظة على الثروة الغابية والحيوانية و متابعة المتسببين في تـلف الأشجار و دورها في مكافحة التصحر و حمايةالنباتات و الحيوانات و المحميات الطبيعية. و تقدر المساحة الإجمالية الخاصة بقطاعالغابات لمدينة الشريعة بـ 393.023 هكتار، و تضم ستة(06) بلديات و دائرتين و هذهالمساحة تشمل كل الأراضي الغابية و الفلاحية و الرعوية ...إلخ.
أما بالنسبةلقطاع الغابات تشمل 650.000 هكتار فيها:
• 500.000 هكتار حلفاء
• 160.000 هكتار أشجار غابية
و من بينها نجد:
• 99 % أشجار من الصنوبر الحلبي
• 01 % أشجار من الصرو
أما بالنسبة لـ: الرعي: لحقت به أضرار كبيرة نظرا لتقلصالغطاء النباتي و للمحافظة على ذلك لا بد أن يكون هناك رعي منظم ( المواشي)
الحرائق: من أهم الأسباب التي تنتج للحرائق فالسبب هو المواطن و تكوننسبة الحرائق في هذه المنطقة 01 % و هي نسبة ضئيلة ( لا توجد حرائق لمدة 05 سنواتالأخيرة الوسائل: توفير فرقتين متنقلتين(02) و اثنان (02) أبراج مراقبة و سيارةمجهزة بصهريج للتدخل الأول (الماء)
الأمراض: توجد هناك أنواع من الأمراض التيتتمثل في نوع ( دودة الجرار) للصنوبر الحلبي. و مع ذلك قد تطورت الوسائل الخاصةمنها للتدفئة مما أدى إلى عدم قطع الأشجار.
أنواع النباتات المحلية الموجودة
توجد هناك عدةأنواع موجودة بكثرة في هذه المنطقة و من بينها( الإكليل، الشيح، الدقوفت، الحلفاء ،الحرمل ...) أما بالنسبة للمحميات فلا توجد هناك محميات.
انواع الحيوانات
توجد هناك عدة أنواع التي تعيشبكثرة مثل ( الخنازير، الضبع، الأرانب البرية، الحجل...) و السبب في وجودها هوتساقط الأمطار و تقلبات الجو و الطقس البارد مما يتسبب في ظهور هذه الحيوانات و عندحلول موسم الجفاف تقل و تنعدم هذه الأخيرة . و تعد الشريعة منطقة رعوية حيث يتمتربية لأغنام بأعداد كبيرة وكذا الأبقار الحلوبة واللاحمة والماعز وكذا تربيةالدواجن الخاصة بإنتاج اللحم.
• عدد الماعز بالتقريب : 10 ألف رأس
• عددالأغنام بالتقريب : 100 ألف رأس
• عدد الأبقار بالتقريب : 1200 رأس
• عددالدواجن بالتقريب : هناك 20 مدجنة بسعة من 2500 إلى 40000 دجاجة
الاستعدادات الطبيعية للمنطقة
حالةالمناخ السائد في المنطقة وتأثيره على المجال الفلاحي : إن المناخ السائد بدائرةالشريعة متقلب حيث يكون باردا جدا شتاءا يسوده الجليد خاصة في بداية النهار ونهايتهوحارا صيفا . وله أثارا جانبية على المحاصيل الزراعية خاصة الأشجار المثمرة حيثتؤثر البرودة والجليد خلال فترة الأزهار وتكوين الثمار كما يعيق عملية تقليم وغرسالأشجار إبتداء من جانفي إلى مارس وعند إرتفاع درجة الحرارة صيفا غير مرغوب فيها فيظهور بعض الأمراض وكذا التغيرات الفيزيولوجية للنبات.
إن طبيعة التربة في دائرةالشريعة : تختلف من منطقة إلى أخرى حيث نجد مناطق تربتها خفيفة ومناطق أخرى تربتهاثقيلة . كما تلاحظ نسبة مرتفعة في بلدية ثليجان ( الكاليكير(Calicaire )أما بلديةالشريعة فبالتقريب نسبة (Langile) و( Limon) مرتفعة . حالة المياه الموجهة للفلاحة : في القديم كانت الآبار الإرتوائية قليلة الإنتشار بدائرة الشريعة وبعد إستفادةالفلاحين من دعم الصندوق الوطني للضبط والتنمية الفلاحية "F.N.R.D.A” تم إنجاز عددكبير من الآبار حوالي 200 بئر وبذلك أصبحت المياه الموجهة للفلاحة متوفرة تقدر نسبةالأراضي المستغلة في الفلاحة بحوالي 57% أهم المحاصيل الزراعية المخصصة للحبوبوأدرجن على النحو التالي :
• الحبوب : المساحة تبلغ حوالي 900 هكتار منها 65% مستغلة
• الأعلاف: المساحة المخصصة للأعلاف حوالي 40000 هكتار منها 70% مستغلة
• الخضروات : حيث يتم إنتاج سنويا حوالي 36000 قنطار بطاطا و 500 قنطار طماطم